مضاف والهموم مضاف إليه (ليبتلي) اللام: حرف تعليل وجر، يبتلي: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازًا بعد لام التعليل، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها معاملة المنصوب معاملة المرفوع لضرورة الشعر على حد قول كعب بن زهير رضي الله عنه (أرجو وامل أن تدنو مودتها) وعلى حد قول عامر بن الطفيل: (أبي الله اسموا بأم ولا أب) والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ليل، ومفعوله محذوف، إذ التقدير: ليبتلني، وأن المصدرية المضرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، والجار والمجرور متعلقتان بالفعل أرخى أيضًا.
المفردات: قلت انظر إعلاله في البيت رقم-٢٠ - تمطى: تمدد، أو امتد وطال، وجاء يتمطى في قوله تعالى:{ثم ذهب إلى أهله يتمطى} بمعني يتبختر: وأصله يتمطط، أي يتمدد، لأن المتبختر يمد خطاه، وقيل: هو من المطا، وهو الظهر لأنه يلويه. الصلب: هو في الأصل الشديد، وهو أيضًا عظم في الظهر ذو فقار يمتد من الكاهل إلى أسفل الظهر، وأراد به وسط الليل على سبيل المجاز، وفيه ثلاث لغات مشهورة: وهي الصلب بضم الصاد وسكون اللام، والصلب بضمها، والصلب بفتحها، وفيه لغة غربية، وهي الصالب، قال العباس عم النبي -صلى الله عليه وسلم-يمدحه:
تنقل من صالب إلى رحم ... إذا مضى عالم بدا طبق
أردف: اتبع، والإرداف الإتباع، وأردفه أركبه خلفه. الأعجاز: جمع عجز، وهو المؤخر من كل شيء، ومعنى (أردف أعجازًا) أنه قد تراكبت مآخيره وتتابعت، ناء: نهض بجهد، قال تعالى:{وأتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} قال في مختار الصحاح: ناء