المعنى يقول: والله إني أخاف أن أموت، ولم تدر الحرب على ابني ضمضم المريين بما يكرهانه؛ فهو يخاف من عدم التمكن قبل موته، لأنه يريد قتلهما كما قتل أباهما من قبل بسبب تهديد هماله، ووعيدهما إياه.
الإعراب. الواو: حرف قسم وجر، والمقسم به محذوف، تقديره والله، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، تقديره: أقسم. اللام: واقعة في جواب القسم. وقد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. خشيت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها؛ والقسم وجوابه كلام مستأنف لا محل له (بأن) الباء: حرف جر زائد. أن: حرف ناصب. أموت: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا، وأن المصدرية والفعل أموت في تأويل مصدر مجرور لفظًا، منصوب محلاً على أنه مفعول به للفعل خشي، وقيل: الباء حرف جر أصلي، والجار والمجرور متعلقان بالفعل خشيت، والمعنى يأباه. الواو الحال: جار ومجرور متعلقان بدائرة بعدهما، وقيل: متعلقان بمحذوف حال من دائرة، كان صفةً له، فلما قدم عليه صار حالاً. دائرة: اسم تكن. على: حرف جر. ابني: اسم مجرور بعلى، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر تكن، وابني مضاف وضمضم مضاف إليه، وجملة (لم تكن .... الخ) في محل نصب حال من فاعل (أموت) المستتر، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى:{قالوا: لئن أكله. الذئب ونحن عصبة}.
[١٠٣ - الشاتمي عرضي، ولم اشتمها ... والناذرين إذا لم ألقهما دمي]
المفردات. الشتم: السب والعيب والقدح. عرضي: انظر البيت رقم