للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: ورب ناقة أصحاب ميسر دعوت ندمائي لنحرها وذبحها بقداح يشبه بعضها بعضًا، قال بعض الأئمة يفتخر بنحره إياها من صلب ماله لا من كسب قماره، والأبيات التي بعده تدل عليه، والأبيات التي بعده تدل عليه، وإنما أراد السهام ليقرع بها بين إبله أيها ينحر للندماء.

الإعراب. الواو: واو رب. جزور: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو، وجزور مضاف وأيسار مضاف إليه. دعوت: فعل وفاعل، والمفعول محذوف، التقدير: دعوتها، والجملة الفعلية في محل جر صفة جزور، والخبر محذوف تقديره موجودة، ويجوز اعتبار (جزور) مفعولًا مقدمًا لدعوت، فيكون منصوبًا، وعلامة نصبه فتحة مقدرة ... الخ. لحتفها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. بمغالق: جار ومجرور متعلقان بالفعل دعوت، وصرف مغالق لضرورة الشعر، إذ حقه المنع لصيغة منتهى الجموع. متشابه: صفة مغالق. أعلامها: فاعل بمتشابه، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

[٧٤ - أدعو بهن لعاقر، أو مطفل ... بدلت لجيران الجميع لحامها]

المفردات. بهن: بهذه المغالق، أي المذكورة في البيت السابق. العاقر: الناقة التي لا تلد، ولم تلحق الهاء عاقر لأنها إنما تلحق للفرق بين المذكر والمؤنث، فما لا يكون للمذكر لا حاجة فيه إلى علامة التأنيث مثل حائض وحامل وطالق، فإن أتي بها فإنما هو على الأصل، هذا قول أهل البصرة: هذا غير مستمر لأن العرب تقول: رجل أيم وامرأة أيم، ورجل عانس وامرأة عانس مع الاشتراك؛ وقالوا: امرأة مصبية وكلبة مجرية مع الاختصاص، قالوا: والصواب أن يقال: إن قولهم: حامل وطالق

<<  <  ج: ص:  >  >>