للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحائض ونحوها أوصاف مذكرة وصف بها الإناث كما أن الربعة والراوية والخجأة أوصاف مؤنثة وصف بها الذكور اهـ مختار الصحاح -ولا تنس قوله تعالى حكاية عن قول زكريا على نبينا وعليه ألف صلاة وألف سلام (وكانت امرأتي عاقرًا) وانظر ما ذكرته في مرضع في البيت رقم -٢٣ - من معلقة امرئ القيس-. مطفل: الناقة معها ولدها، ويقال بلحاق الهاء له مثل سابقه، والعاقر من النوق أسمن والمطفل أغلى. البذل: العطاء والجود، وأراد فرق لحمها. الجيران: جمع جار، وهو المجاور لك في المسكن، أو في المتجر، أو في الحقل، ويطلق على الشريك في العقار والخفير والمستجير والحليف والناصر، وجيران جمع كثرة، وجمع القلة جيرة، ويروى (لجيران العشي) أي لمجالسنا بالعشي. لحامها: جمع لحم، يقال. لحم وألحم ولحمان ولحام، ورجل لحيم شحيم، إذا كان كثير اللحم والشحم، ورجل لا حم شاحم، إذا كثر عنده اللحم والشحم، ورجل لحم شحم، إذا كان قرمًا إلى اللحم والشحم، هذا ويجمع اللحم على لحوم أيضًا، قال تعالى في الأضاحي: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها، ولكن يناله التقوى منكم).

المعنى يقول: أضرب بالقداح بين النياق لاستخراج ناقة لا تلد، أو لاستخراج ناقة ذات ولد تذبح، ويفرق لحمها بين جميع الجيران.

الإعراب. أدعو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة ضمة مقدرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. بهن: جار ومجرور متعلقات بالفعل قبلهما. لعاقر: جار ومجرور متعلقان بالفعل أدعو أيضًا، وعاقر صفة لموصوف محذوف. أو: حرف عطف. مطفل: معطوف على عاقر، وهو أيضًا صفة لموصوف محذوف. بذلت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث. لجيران: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وجيران مضاف والجميع مضاف إليه. لحامها: نائب

<<  <  ج: ص:  >  >>