للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له؟ ولا تنس أن المراد بالمنذر الابن عمرو نفسه، وقد اضطره الشعر إلى ذلك.

الإعراب. كتكاليف: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف مع الفعل، والتقدير: هل تكلفتم تكليفًا أو تكلفة كائنة كتكاليف، وتكاليف مضاف وقومنا مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالمصدر السابق أو بفعله المحذوف.

غزا: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر. المنذر: فاعل غزا، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها. هل: حرف استفهام. نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. لابن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من رعاء، كان صفة له، فلما قدم عليه صار حالًا على القاعدة نعت النكرة إذا تقدم عليها صار حالًا، وابن مضاف وهند مضاف إليه. رعاء: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول المحذوف، انظر المفردات والمعنى.

[٦١ - إذ أحل العلاة قبة ميسو ... ن، فأدنى دارها العوصاء]

المفردات. أحل: أنزل، قال تعالى: {الذي أحلنا دار المقامة} العلاة: ويروى (العلياء) وهي أرض قريبة من العوصاء، والعوصاء أقرب دار أنزلها عمرو ميسون حين أخرجها من الشام أسيرة. ميسون: هي بنت الملك الذي قتله عمرو بن هند كما رأيت في البيت السابق. أدنى: انظر دون في البيت رقم -٧٦ - من معلقة امرئ القيس. ديار: انظر البيت رقم -٢ - من معلقة زهير.

المعنى يقول: وإنما حصل ما تقدم في الأبيات السابقة حين غزا الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>