للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو من صنع فارس، وانظر البيت رقم -٨٢ - الآتي.

الإعراب. ثم: حرف عطف. حجرًا: معطوف على الهاء الواقعة مفعولًا به في البيت رقم -٧٤ - أعني: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. ابن: مفعول به وهو مضاف وأم مضاف إليه، وأم مضاف وقطام مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر، ونون لضرورة الشعر، وجملة (أعني ... إلخ) مفسرة لحجرًا. الواو: واو الحال. له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، فارسية: مبتدأ مؤخر، وهو صفة لموصوف محذوف. خضراء: صفة ثانية، والجملة الاسمية في محل نصب حال من حجر، والرابط الواو والضمير.

٧٨ - أسدٌ في اللقاء، وردٌ، هموس ... وربيع إن شنعت غبراء

المفردات. أسد: شجاع. في اللقاء: في الحرب. ورد: هو الذي يضرب لونه إلى الحمرة. هموس: خفي الوطء، والهمس الصوت الضعيف الخافت، قال تعالى: {وخشعت الأصوات للرحمن، فلا تسمع إلا همسًا} أي إلا صوتًا خافتًا. ربيع: أي إذا قحطوا كان غوثًا لهم وملاذًا، وكنى عن ذلك بربيع. شنعت: أي جاءت بأمر شنيع، ويروى مكان شنعت شمرت، بمعنى استعدت، وهو كناية عن الشدة. غبراء: هي السنة الشديدة، سميت بذلك لاغبرار الهواء فيها، وذلك من قلة المطر، وروي (شهباء) وهي السنة الشديدة التي لا خضرة فيها ولا ماء.

المعنى يقول: إن حجرًا ملك كندة أسد في الحروب موصوف بالصفتين بعده، وهو ملجأ وغوث قومه في السنة المجدبة فهو يصفه بالشجاعة والكرم.

الإعراب. أسد: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو أسد. في اللقاء: جار

<<  <  ج: ص:  >  >>