امرئ القيس. الفرج: انكشاف المكروه. الكرب: الشدة، وما يغم الإنسان. انظرني: أمهلني، ولم يعجل، قال تعالى:{لا تقولوا: راعنا، وقولوا: انظرنا}، والنظرة اسم بمعنى الإنظار، قال تعالى:{وإن كان ذو عسرةٍ فنظرة إلى ميسرة}، غدى: أراد الغد وهو اليوم الذي يلي اليوم الذي أنت فيه، هذا، ويروى الشطر الأول (فلو كان مولاي ابن اضرم مسهر).
المعنى: يقول: فلو كان ابن عمي غير مالك لأعانني على ما نزل بي من الهموم والمتاعب، أو لتمهل على علم يعجلني.
الإعراب: الفاء: حرف استئناف. لو: حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. كان: فعل ماض ناقص شرط لو. مولاي: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، وياء المتكلم ضمير في محل جر بالإضافة. امرءًا: خبر كان، وجملة (كان مولاي امرءًا) ابتدائية لا محل لها يقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. غيره: خبر، والجملة الاسمية في محل نصب صفة امرءا، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، هذا ويجوز نصب (غيره) على اعتباره صفة امرًا، ويكون هو ضمير فصل لا محل له من الإعراب، وعلى الرواية الثانية فمولاي خبر كان مقدم وابن اسمها مؤخر، وهو مضاف وأصرم مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة يابة عن الكسرة لأن ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل مثل أحمد. مسهر: بدل من ابن أصرم، أو عطف بيان عليه (لفرج) اللام: واقعة في جواب لو فرج: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى مولاي، والجملة الفعلية جواب لو، لا محل لها من الإعراب. كربي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أو: حرف عطف. اللام: واقعة في جواب لو تقديرًا