والفعل والحرف وشيئًا من الإعراب، قال له (انح هذا النحو يا أبا الأسود) وانظر شرح بقية المفردات في البيت رقم ١١.
المعنى يقول: إن المحبوبة إذا التفتت نحوي وجهتي، فاحت رائحتها مثل نسيم الصبا إذا حملت رائحة القرنفل الطيبة.
الإعراب: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه صالح لغير ذلك. التفتت: فعل ماض شرط إذا، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى من يتحدث عنها، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. نحوي: ظرف مكان يتعلق بالفعل قبله منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. تضوع فعل ماض. ريحها: فاعل. وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية جواب إذا لا محل لها من الإعراب، وإذا مدخولها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب. نسيم: مفعول مطلق، وهو في الأصل مضاف إليه، حذف المضاف الواقع صفة لمفعول مطلق محذوف أيضًا، وأصل الكلام: تضوع ريحها تضوعًا مثل نسيم الصبا، فحذف المصدر ثم صفته، وأقيم المضاف إليه مقامه، فانتصب انتصابه، ونسيم مضاف والصبا مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر. جاءت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الصبا، والجملة الفعلية يجوز أن تكون في محل نصب حال من الصبا، وأن تكون في محل جر صفة للصبا، انظر البيت رقم -١١ - وإنما جاز مجيء الحال من المضاف إليه على القول الأول، لأن المضاف جزؤه كما هو الظاهر. بريًا: جار ومجرور متعلقان بالفعل جاءت، وريا