للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللهو كفعل الصبيان. الهوى: يقصر ويمد، والمراد بالأول الحب والعشق والغرام، وهو أيضًا محبة الإنسان للشيء وغلبته على قلبه، ومنه قوله تعالى (ونهى النفس عن الهوى) أي نهاها عن شهواتها وما تدعو إليه من معاصي الله تعالى، ويراد بالممدود ما بين السماء والأرض، وقد جاء الهوى بمعنى العشق ممدودًا في الشعر، ومنه قول الشاعر:

وهان على أسماء إن شطت النوى ... نحن إليها، والهواء يتوق

وإليك البيتين الأخيرين فإنهما من النكت الحسان:

جمع الهواء مع الهوى في مهجتي ... فتكاملت في أضلعي ناران

فقصرت بالممدود عن نيل المنى .... ومددت بالمقصور في أكفاني

بمنسل: صيغة اسم فاعل من السلو أيضًا.

المعنى يقول: إن عشق العشاق قد بطل وزال، وأما عشقه إياها فهو باق ثابت لا يزول ولا يبطل.

الإعراب: تسلت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث. عمايات: فاعله، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها، وعمايات مضاف والرجال مضاف إليه. عن الصبا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تسلت، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الألف للتعذر. الواو: حرف عطف. ليس: فعل ماض ناقص. فؤادي: اسم ليس مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. عن هواك: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل بعدهما، والكاف

?

<<  <  ج: ص:  >  >>