٧٤ - ونحن التاركون لما سخطنا ... ونحن الآخذون لما رضينا
٧٥ - وكنا الأيمين إذا التقينا ... وكان الأيسرين بنو أبينا
٧٦ - فصالوا صولةً فيمن يليهم ... وصلنا صولًةً فيمن يلينا
٧٧ - فآبوا بالنهاب، وبالسبايا ... وأبنا بالملوك مصفدينا
٧٨ - إليكم يا بني بكرٍ إليكم ... ألما تعرفوا منا اليقينا؟
٧٩ - ألما تعرفوا منا ومنكم ... كتائب يطعن ويرتمينا
٨٠ - علينا البيض، واليلب اليماني ... وأسيافٌ يقمن، وينحنينا
٨١ - علينا كل سابغةٍ دلاصٍ ... ترى فوق النجاد لها غضونا
٨٢ - إذا وضعت عن الأبطال يومًا ... رأيت لها جلود القوم جونا
٨٣ - كأن متونهن متون غدرٍ ... تصفقها الرياح إذا جرينا
٨٤ - وتحملنا غداة الروع جردٌ ... عرفن لنا نقائذ، وافتلينا
٨٥ - وردن دروعًا، وخرجن شعثًا ... كأمثال الرصائع، قد بلينا
٨٦ - ورثناهن عن آباء صدقٍ ... ونورثها إذا متنا بنبنا
٨٧ - وقد علم القبائل من معدٍّ ... إذا قببٌ بأبطحها بنينا
٨٨ - بأنا العاصمون بكل كحلٍ ... وأنا الباذلون لمجتدينا
٨٩ - وأنا المطعمون إذا قدرنا ... وأنا المهلكون إذا ابتلينا
٩٠ - وأنا المانعون لما يلينا ... إذا ما البيض زايلت الجفونا
٩١ - وأنا المنعمون إذا قدرنا ... وأنا المهلكون إذا أتينا
٩٢ - وأنا الحاكمون بما أردنا ... وأنا النازلون بحيث شينا
٩٣ - وأنا الطالبون إذا نقمنا ... وأنا الضاربون إذا ابتلينا
٩٤ - وأنا النازلون بكل ثغرٍ ... يخاف النازلون به المنونا
٩٥ - وأنا الشاربون الماء صفوًا ... ويشرب غيرنا كدرًا وطينا
٩٦ - ألا أبلغ بني الطماح عنا ... ودعميًا، فكيف وجدتمونا؟
٩٧ - نزلتم منزل الأضياف منا ... فجعلنا القرى أن تشتمونا
٩٨ - قريناكم فجعلنا قراكم قبيل الصبح مرادةً طحونا
٩٩ - على آثارنا بيضٌ حسانٌ ... نحاذر أن تقسم، أو تهونا
١٠٠ - ظغائن من بني جشم بن بكرٍ ... خلطن بميسمٍ حسبًا ودينا