وأراد متى نقرن إلى غيرنا، أي متى نسابق قومًا نسبقهم. نجذ: نقطع، والجذ القطع، ويروى (تجذ) بتاء المضارعة. الوصل: ويروى الحبل، وهما بمعنى واحد. نقص: من الوقص، وهو دق العنق، ويروى (تقص) بتاء المضارعة. وأصله توقص أو نوقص، حذفت الواو لوقوعها بين عدوتيها، وهما الياء والكسرة في يوقص، ويقاس عليه بقية أحرف المضارعة. القرين: ما يقرن بغيره من الدواب، وهو من البشر الصاحب والصديق، وانظر البيت رقم -١١٥ - من معلقة طرفة.
المعنى يقول: إننا قوم غلب في أي وقت من الأوقات قابلنا قومًا في قتال، أو في جدال غلبناهم وقهرناهم.
الإعراب. متى: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل بعده. نعقد: فعل مضارع فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره نحن. قرينتا: مفعول به، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. بحبل: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وجملة (نعقد ... إلخ) ابتدائية لا محل لها. نجذ: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، أصله نجذذ، فدخله الإدغام، فيجوز تحريك آخره بالفتح لخفته، أو بالكسر لأنه الأصل في التخلص من السكونين، أو بالضم للإتباع، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن، والجملة الفعلية لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية. الوصل: مفعول به. أو: حرف عطف. نقص: فعل مضارع معطوف على جواب الشرط مجزوم مثله، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، أو هي على نحو ما تقدم. القرينا: مفعول به، والألف للإطلاق، وجملة (نقص القرينا) معطوفة على جملة جواب الشرط لا محل لها مثلها.