٧١ - غلب تشذر بالذحول كأنها ... جن البدئ رواسيًا أقدامها
٧٢ - أنكرت باطلها، وبؤت بحقها ... يومًا، ولم يفخر علي كرامها
٧٣ - وجزور أيسار دعوت لحفتها ... بمغالق متشابه أجسامها
٧٤ - أدعو بهن لعاقر، أو مطفل ... بذلت لجيران الجميع لحامها
٧٥ - فالضيف والجار الغريب كأنما ... هبطا تبالة مخصبًا أهضامها
٧٦ - تأوى إلى الأطناب كل رذية ... مثل البلية، قالص أهدامها
٧٧ - ويكللون، إذا الرياح تناوحت ... خلجًا تمد شوارعًا أيتامها
٧٨ - إنا إذا التقت المجامع لم يزل ... منا لزاز عظيمة جشامها
٧٩ - ومقسم يعطي العشيرة حقها ... ومغذمر لحقوقها هضامها
٨٠ - فضلاً، وذو كرم يعين على الندى ... سمح كسوب رغائب غنامها
٨١ - من معشر سنت لهم آباؤهم ... ولكل قوم سنة وإمامها
٨٢ - إن يفزعوا تلق المغافر عندهم ... والسن يلمح كالكواكب لامها
٨٣ - لا يطبعون، ولا يبور فعالهم ... إذ لا تميل مع الهوى أحلامها
٨٤ - فاقنع بما قسم المليك، فإنما ... قسم الخلائق بيننا علامها
٨٥ - وإذا الأمانة قسمت في معشر ... أوفى بأعظم حظنا قسامها
٨٦ - فبنى لنا بيتًا رفيعًا سمكة ... فسما إليه كهلها وغلامها
٨٧ - وهم السعادة إذا العشيرة أفظعت ... وهمو فوارسها، وهم حكامها
٨٨ - وهمو ربيع للمجاور فيهمو ... والمرملات إذا تطاول عامها
٨٩ - وهم العشيرة أن يبطئ حاسد ... أو أن يلوم مع العدى لوامها