فقد منع (نوار) من الصرف، وأكثرهم يفرق بين ما كان آخره راء كوبار: اسم القبيلة، وحضار: اسم لكوكب، وسفار: اسم لماء، وظفار: اسم لبلدة، فيبنيه على الكسر كالحجازيين من ذلك قول الفرزدق:
وما ليس آخره راء كحذام وقطام، فيعربه إعراب ما لا ينصرف للعلمية والتأنيث، فيقولون: قالت حذام، ورأيت حذام، ومررت بحذام، وقال الأعشى فجمع بين اللغتين:
ألم تروا إرمًا وعادًا ... أودى بها الليل والنهار
مر دهر على وبار ... فهلكت جهرةً وبار
حيث بنى (وبار) الأول على الكسر، والتنوين لضرورة الشعر، وأعرب الثاني هذا ومن العلماء من يجعل المنع من الصرف للعلمية والعدل باعتبار هذه الأسماء معدولة عن حاذمة وقاطمة وراقشة ونائرة، ومنعها للعلمية والتأنيث أولى. ضرجت: لطخت بالدم. غودر: انظر البيت رقم - ١١ - المكر: موضع الكر، وهو الرجوع. سحام: اسم كلب، والهاء تعود إلى الكلاب، ويروى (سخامها) بالخاء.