الريح: انظر البيت رقم - ٢ - منها أيضًا. وزغت ٠ كففت، قال تعالى:{ويوم نحشر من كل أمة فوجًا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون} أي يحبس أولهم على آخرهم حتى يدخلوا النار. القرة والقر: البرد. الشمال: أراد الجهة. الزمام: الخيط الذي تربط به الدابة وقد استعاره هنا للريح، وانظر البيت رقم - ٢٤ - .
المعنى يقول: ورب يوم تهب فيه ريح الشمال، وهي أبرد الرياح قد كففت شدة البرد فيها عن الناس بإطعامهم ونحر الجزور لهم، وإسقائهم من الخمر المذكورة في البيت الآتي.
الإعراب. الواو: حرف عطف. أو هي واو رب. غداة: يروى بالنصب والجر، فالنصب على أنه مفعول به مقدم للفعل وزعت بعده، وتكون الجملة معطوفة على جملة (وافيت) في البيت رقم - ٥٨ - والجر من وجهين: الأول كونه معطوفًا على ليلة في البيت رقم - ٥٧ - والثاني كونه مجرورًا برب مقدرة بعد الواو، فيكون مبتدأ مرفوعًا، أو هو منصوب على أنه مفعول مقدم لوزعت أيضًا، والرفع أو النصب مقدر على آخره، منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو، وغداة مضاف وريح مضاف إليه. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. وزعت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية، إما معطوفة كما رأيت؛ أو هي صفة (غداة ريح) على اعتباره مبتدأ، والخبر محذوف تقديره موجودة، ورابط الصفة محذوف، تقديره (قد وزعت فيها) الواو: حرف عطف. قرة: معطوف على ريح. إذ: ظرف متعلق بالفعل وزعت مبني على السكون في محل نصب. أصبحت: فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، واسمها ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الغداة، أو إلى الريح، أو إلى القرة. بيد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. زمامها: مبتدأ مؤخر، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة؛ والجملة الاسمية في محل نصب خبر أصبحت، وجملة