للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى إله موسى} المنايا: انظر البيت رقم- ٦١ - من معلقة طرفة. ينلنه: يصبنه. رام: قصد. السلم: معروف، يذكر ويؤنث، فمن التذكير قوله تعالى: {أم لهم سلمٌ يستمعون فيه}، ومن التأنيث قول الشاعر:

لنا سلمٌ في المجد لا يبلغونها ... وليس لكم في سورة المجد سلم

المعنى يقول: من خاف الموت، وابتعد عن أسبابه فلا بد أن تناله، ولم تنفعه خوفه شيئًا، ولو حاول أن يصعد إلى السماء فرارًا منها، قال تعالى: {قل: إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم} {أينما تكونوا يدرككم الموت، ولو كنتم في بروجٍ مشيدةٍ} ورواية الأنباري للبيت كما يلي:

ومن يبغ أطراف الرماح ينلنه ... ولو رام أن يرقى السماء بسلم

ومعنى الأول أصح وأقوى تأمله.

الإعراب. الواو: حرف عطف. من: اسم شرط حازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. هاب: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو يعود إلى من. أسباب: مفعول به، وهو مضاف والمنايا مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر. ينلنه: فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع الفاعل، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وخبر المبتدأ الذي هو من مختلف فيه كما رأيت في البيت رقم- ١٥ - والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها في الأبيات السابقة لا محل لها أيضًا. الواو: واو الحال. لو: وصلية أي زائدة. رام: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من. أسباب: مفعول به، وهو مضاف والسماء مضاف إليه. بسلم: جار ومجرور متعلقات بالفعل رام، وجملة (رام أسباب ... إلخ) في محل نصب من الضمير المنصوب محلا

<<  <  ج: ص:  >  >>