للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صخرة صماء، لا باب لها ولا كوة، لخرج ما غيبه للناس كائنًا ما كان).

الإعراب: الواو: حرف استئناف. مهما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. تكن: فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى مهما، وإنما جعل هذا الضمير مؤنثًا تبعًا لمعنى (مهما) لأن لفظها مذكر، والمراد منها ههنا الخليقة، فهي مفسرة بمؤنث، فجاز تأنيث الضمير الراجع إليها بهذا الاعتبار. عند ظرف نكان متعلق بمحذوف في محل نصب خبر تكن، وعند مضاف وامرئ مضاف إليه. من خليقة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مهما على رأي سيبويه لأنهما بيان لها، أو من ضميرها المستكن في تكن عند الجمهور. الواو: واو الاعتراض إن: حرف شرط جازم. خالها: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى امرئ، وها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. تخفى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة ضمة مقدرة على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى خليقة، والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان لخال، على الناس: جار ومجرو متعلقان بالفعل تخفى، وجملة (خالها ... إلخ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب مهما عليه، وإن ومدخولها كلام معترض بين فعل شرط (مهما) وجوابها، وإن اعتبرت (إن) وصيلة فالجملة الفعلية حينئذ في محل نصب حال من نائب فاعل تعلم لأنه مقدم في الرتبة، والرابط الواو والضمير هذا ويروى (لو) مكان (إن) فإعرابها مثل إعراب (إن) على اعتبارها شرطية وغير شرطية.

تعلم: فعل مضارع مبني للمجهول جواب شرط مهما مجزوم، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى خليقة، وخبر

<<  <  ج: ص:  >  >>