٤١ - فقلت للشرب في درني، وقد ثملوا: ... شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل؟
٤٢ - برقا يضيء على أجزاع مسقطه ... وبالخبية فيه عارض هطل
٤٣ - قالوا: نمار فبطن الخال جادهما ... فالعسجدية ففلأبلاء فالرجل
٤٤ - فالسفح يجري، فخنزير فبرقته ... حتى تدافع منه الربو فالحبل
٤٥ - حتى تحمل منه الماء تكلفة ... روض القطا، فكثيب الغينة السهل
٤٦ - يسقي ديارًا لها، قد أصبحت غرضًا ... زورًا تجانف عنها القود والرسل
٤٧ - أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثبيت أما تنفك تأتكل
٤٨ - ألست منتهيًا عن نحت اثلتنا ... ولست ضائرها ما أطت الإبل؟
٤٩ - كناطح صخرة يومًا ليفلقها ... فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل
٥٠ - لأعرفنك إن جد النفير بنا ... وشبت الحرب بالطواف، واحتملوا
٥١ - تغري بنا رهط مسعود وإخوته ... عند اللقاء، فتردي، ثم تعتزل
٥٢ - لأعرفنك إن جدت عداوتنا ... والتمس النصر منكم عوض تحتمل
٥٣ - تلزم أرماح ذي الجدين سورتنا ... عند اللقاء، فترديهم، وتعتزل
٥٤ - لا تقعدن، وقد أكلتها حطبًا ... تعوذ من شرها يومًا وتبتهل
٥٥ - سائل بني أسد عنا، فقد علموا ... أن سوف يأتيك من أنبائنا شكل
٥٦ - واسأل قشيرًا وعبد الله كلهمو ... واسأل ربيعة عنا: كيف نفتعل؟
٥٧ - إنا نقاتلهم خحتى نقتلهم ... عند اللقاء، وإن جاروا، وإن جهلوا
٥٨ - قد كان في آل كهف، إن هم احتربوا ... والجاشرية ما تسعى وتنتضل
٥٩ - إني لعمر الذي حطت مناسمها ... تخدي وسيق إليه الباقر الغيل
٦٠ - لئن قتلتم عميدًا، لم يكن صددًا ... لنقتلن مثله منكم فنمتثل
٦١ - لئن منيت بنا عن غب معركةٍ ... لا تلفنا من دماء القوم ننتفل
٦٢ - لا تنتهون، ولن ينهى ذوي شططٍ ... كالطعن يهلك فيه الزيت والفتل
٦٣ - حتى يظل عميد القوم مرتفقًا ... يدفع بالراح عنه نسوة عجل