للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلِكُلِّ إِقَامَة ثَلَاثُونَ حَسَنَةً". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: ٧٢٨].

٦٧٩ - [٢٦] وَعَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بِالدُّعَاءِ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ في "الدعوات الكبير". [٣١٩].

* * *

٦ - باب فيه فصلان (١)

* الْفَصْل الأَوَّل:

٦٨٠ - [١] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ"،

ــ

وقوله: (ولكل إقامة ثلاثون) الظاهر أنه كلام مبتدأ، ويحتمل أن يكون داخلًا تحت (كتب)، فافهم.

٦٧٩ - [٢٦] (وعنه) قوله: (عند أذان المغرب) قد سبق أن الدعاء بعد كل أذان مستحب، ولعله بعد أذان المغرب أوكد وأوجب لاتصال الإقامة بالأذان، قال الطيبي (٢): ولعل هذا الدعاء هو ما مرّ في الحديث السابع من (الفصل الثاني).

٦ - باب في متممات ولواحق لما سبق في البابين

الفصل الأول

٦٨٠ - [١] (ابن عمر) قوله: (حتى ينادي ابن أم مكتوم) يدل على أنه هناك


(١) قوله: "فيه فصلان" سقط في نسخة، وفي مخطوطة الحاكم: "باب تأخير الأذان".
(٢) "شرح الطيبي" (٢/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>