للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: ٣٣٩٩].

* * *

[٢ - باب]

وَهَذَا الْبَابُ خَالٍ مِنَ الْفَصْلِ الأَوَّلِ.

* الْفَصْل الثَّانِي:

٤٢٦١ - [١] عَنِ الْفُجَيْعِ العَامِرِيِّ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ . . . . .

ــ

الشفرة إلى السنام أنه أول ما يقطع ويؤكل لاستلذاذه، كذا قال الطيبي (١)، ويمكن أن يكون معناه: سرعة نفوذها وسرايتها فيه للينه ورخاوته، واللَّه أعلم.

[٢ - باب]

وفي بعض النسخ: (باب في أكل المضطر)، وهذا الباب خال عن الفصل الأول (٢).

الفصل الثاني

٤٢٦١ - [١] (الفجيع العامري) قوله: (عن الفجيع) بالفاء والجيم بلفظ التصغير.

وقوله: (ما يحل لنا من الميتة؟ ) أي: أيّ فرد، والكائن في أيِّ وقت، فالفردية والخصوصية هنا باعتبار الكينونة في وقت خاص، فيكون المقصود الاستفسار عن حد


(١) "شرح الطيبي" (٨/ ١٨١).
(٢) وكذا خال عن الفصل الثالث أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>