وقوله:(فحمد اللَّه) على ما بشر، (ثم قال: اللَّه المستعان) أي: على مرارة الصبر على تلك البلوى.
الفصل الثاني
٦٠٨٥ - [٣](ابن عمر) قوله: (أبو بكر وعمر وعثمان -رضي اللَّه عنهم-) أي: كنا نذكر هؤلاء الثلاثة بأن اللَّه تعالى رضي عنهم، ويحتمل أن يكون -رضي اللَّه عنهم- دعاء من الرواة كما هو المتعارف عند ذكر الصحابة، فيكون كما جاء في حديث آخر عن ابن عمر: كنا نقول على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أبو بكر وعمر وعثمان، يعني هؤلاء الثلاثة كانوا مشهورين في الصحابة مذكورين فيهم ممتازين عن سائر الصحابة.
الفصل الثالث
٦٠٨٦ - [٤](جابر) قوله: (أري) بلفظ الماضي المجهول و (الليلة) ظرفه، و (رجل صالح) فاعله، وأراد به ذاته الكريمة، وأصل الكلام: أريت، يعني في المنام