للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٥٤ - [١٦] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: "شَيَّبَتْنِي {هُودٌ} وَ {وَالْوَاقِعَةُ} وَ {وَالْمُرسَلَاتِ} وَ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} وَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَذُكِرَ حَدِيثُ أَبِي هريرةَ: "لَا يَلِجُ النَّارَ" فِي (كتاب الْجِهَاد). [ت: ٣٢٩٧].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٥٣٥٥ - [١٧] عَن أَنَسٍ قَالَ: إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ، كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الْمُوبِقَاتِ. يَعْنِي الْمُهْلِكَاتِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٦٤٩٢].

٥٣٥٦ - [١٨] وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ والْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [جه: ٤٢٩٧، دي: ٢٧٦٨، شعب: ٦٨٧٥].

ــ

٥٣٥٤ - [١٦] (ابن عباس) قوله: (والواقعة والمرسلات) هي أخوات هود المذكورة في الحديث السابق.

الفصل الثالث

٥٣٥٥ - [١٧] (أنس) قوله: (هي أدق في أعينكم من الشعر. . . إلخ)، فيه معنيان: أحدهما: إنكم تعملون أعمالًا هي أحسن الأعمال عندكم، وثانيهما: لا تبالون بها وتستصغرونها وكنا نعدها من المهلكات، ويؤيد المعنى الثاني قوله في الحديث الثاني: (ومحقرات الذنوب) أي: التي تحتقرونها.

٥٣٥٦ - [١٨] (عائشة) قوله: (فإن لها من اللَّه طالبًا) (من) إما تجريدية أو

<<  <  ج: ص:  >  >>