للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣ - باب دخول مكة والطواف]

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

٢٥٦١ - [١] عَنْ نَافِعٍ قَالَ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لَا يَقْدَمُ مَكَّةَ إِلَّا بَاتَ بِذِي طُوًى حَتَّى يُصْبِحَ، وَيَغْتَسِلَ وَيُصَلِّيَ،

ــ

[٣ - باب دخول مكة والطواف]

ذكر في الباب كيفية دخول مكة، ومن أين يدخل؟ ومن أين يخرج؟ وأيَّ وقت يدخل؟ وذكر كيفية الطواف وما يلزمه من استلام الحجر وكيفيته وما يتبع ذلك، وقال في (القاموس) (١): مكَّهُ: أهلكه، ونقصه، ومنه: مكة: للبلد الحرام، أو للحرم كله، لأنها تنقص الذنوب أو تفنيها، أو تهلك من ظلم فيها. وتسمى بكة أيضًا، من بكَّ عنقه: إذا دقَّها, لدقها أعناق الجبابرة، أو لازدحام الناس بها، وقيل: لأنها تبك الرجال، أي: تدقهم وتكسر سَورتهم بالرياضة والمجاهدة، وقيل: بكة اسم لما بين جبليها، أو للمطاف، والطواف: الحركة حول الشيء، غلب على الحركة حول الكعبة، زادها اللَّه تعظيمًا وتشريفًا.

الفصل الأول

٢٥٦١ - [١] (نافع) قوله: (لا يقدم) من القدوم، وهو من باب سمع يسمع، و (ذو طوى) مثلثة الطاء وينون: موضع قرب مكة، كذا في (القاموس) (٢)، وقال التُّوربِشْتِي (٣): هو موضع بمكة داخل الحرم، يفتح طاؤه ويضم، والفتح أشهر، وقد


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٨٦٠، ٨٧٨).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١٢٠١).
(٣) "كتاب الميسر" (٢/ ٦٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>