٢٥٨٤ - [٢٤](يعلي بن أمية) قوله: (مضطبعًا) مر معنى الاضطباع.
٢٥٨٥ - [٢٥](ابن عباس) قوله: (اعتمروا من الجعرانة) بكسر الجيم والعين المهملة وتشديد الراء: موضع على مرحلة من مكة في جانب حنين وهوازن، فسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[بها] غنائم حنين، وأقام فيها سبعة عشر يومًا أو أقل أو أكثر، والمشهور أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى مكة ليلًا، ولم يخبر أحدًا، فصلى العشاء في الجعرانة، ثم أتى مكة واعتمر، ثم ذهب إليها وصلى الفجر فيها، واللَّه أعلم.
وقوله:(وجعلوا أرديتهم. . . إلخ)، هذا هو معنى الاضطباع.
الفصل الثالث
٢٥٨٦ - [٢٦](ابن عمر) قوله: (في شدة ولا رخاء) أي: ازدحام وخلوة.