اثنين إلا بإذنهما)، والثاني:(لا تجلس بين رجلين إلا بإذنهما)، وقد ذكر هذان الحديثان في (المصابيح) في البابين مكررا، فذكرهما المؤلف في (باب القيام) لتقدمه دون (باب الجلوس)، وإن كان الأنسب ذكرهما فيه.
فإن قلت: الحديث الثاني منها ليس عن عبد اللَّه بن عمرو بل عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قلت: هو أيضًا من عبد اللَّه بن عمرو؛ لأن عمرو بن شعيب بن محمد ابن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص.
وقوله:(في باب أسماء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وصفاته) لكون الحديثين في بيان شمائله وصفاته الخاصة به -صلى اللَّه عليه وسلم-، فالمناسب ذكرهما فيه، وصاحب (المصابيح) ذكرهما هنا لاشتمالهما على ذكر مشيه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
الفصل الثالث
٤٧٣٠ - [٢٤](عمرو بن الشريد) قوله: (عن عمرو بن الشريد) بفتح الشين المعجمة وكسر الراء.