للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

٣٨٩٢ - [١] عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٢٩٥٠].

ــ

ترجمة ربع العادات منه، وفي (شرح سفر السعادة) (١) فليطلب ثمة.

الفصل الأول

٣٨٩٢ - [١] (كعب بن مالك) قوله: (في غزوة تبوك) وهي أرض بين الشام والمدينة، كذا في (القاموس) (٢)، والمسيرة بينها وبين المدينة شهر (٣)، ووقع غزوتها في سنة تسع من الهجرة وهي آخر غزواته -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو مشتق من البوك، باكَ العينَ: ثوَّرَ ماءَها بعُودٍ ونحوه ليخرجَ، وكانوا يبوكون الماءَ فِيها، وفي (الصحاح) (٤): ورأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قومًا من أصحابه يبوكون حِسْيَ تبوك، أي: يدخلون فيها القدحَ ويحركونه ليخرج الماءُ، فقال: (ما زلتم تبوكونها)، فسميت تلك الغزوة بغزوة تبوك.

وقوله: (وكان يحب أن يخرج يوم الخميس) وفي (جامع الأصول) (٥): لأبي داود عن كعب بن مالك قال: (قلَّما يخرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للسفر إلا يوم الخميس إذا


(١) "شرح سفر السعادة" (ص: ٢٣٠ - ٢٣١).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٨٦١).
(٣) وفي نسخة (ع) نصف شهر.
(٤) "الصحاح" (٤/ ١٥٧٦).
(٥) "جامع الأصول" (٥/ ١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>