للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

٤٧٠٧ - [١] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِفنَاءِ الْكَعْبَةِ مُحْتَبِيًا بيدَيْهِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٦٢٧٢].

٤٧٠٨ - [٢] وَعَنْ عبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي الْمَسْجِدِ مُسْتَلْقِيًا وَاضِعًا إِحْدَى قَدَمَيْهِ عَلَى الأُخْرَى. . . . .

ــ

ورابعها: السعي، وهو المشي بسرعة، وخامسها: الرمل بفتح الميم، وهو رفع الأقدام، وتحريك الأكتاف كما في الطواف، وسادسها: النَّسَلان، وهو العدو أسرع من السعي، وسابعها: حَوْزي، وهو المشي مع التمايل، وفي (القاموس) (١): الحوز: السير اللين، وثامنها: قهقرى، وهو المشي إلى الوراء، وتاسعها: الجمز، وهو الوثبة في الطريق، ويقال للناقة: الجمازة بهذا المعنى، وعاشرها: التبختر، وهو مشي المتكبرين، وأكمل هذه الأنواع وأفضلها وأعدلها الهون، كذا ذكروا.

الفصل الأول

٤٧٠٧ - [١] (ابن عمر) قوله: (محتبيًا) الاحتباء: أن تنصب الركبتين، وتضع الرجلين على الأرض، وتحلق باليدين على الساقين، سواء وضعت الأليتين على الأرض أم لا، وهو قد يكون بالثوب كالرداء أو المنديل، وقد يكون باليدين كما فسرنا، وفي (القاموس) (٢): احتبى بالثوب: اشتمل، وجمع بين ظهره وساقيه بعمامة ونحوها، ورئي -صلى اللَّه عليه وسلم- محتبيًا بيديه، وقد يروى احتباؤه بالثوب أيضًا.

٤٧٠٨ - [٢] (عباد بن تميم) قوله: (مستلقيًا واضعًا إحدى قدميه على الأخرى)


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٤٧٢).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>