للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِنَّهُ الضَّغَابِيسُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٥٥٨، م: ١٩١].

٥٦١١ - [٤٦] وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: ٣٢٦٨].

* * *

[٥ - باب صفة الجنة وأهلها]

ــ

جمع ثعرور وهو القثاء الصغير، و (الضغابيس) جمع ضغبوس بضاد وغين معجمتين وموحدة: قثّاء صغير، كذا في (القاموس) (١)، وفي (الحواشي) (٢): ثبت في أصول الثمام كالقطن ينبت بالرمل يبسط عليه ويطول.

٥٦١١ - [٤٦] (عثمان بن عفان) قوله: (يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء) تخصيص بالعظماء من أهل الشفاعة، وليست الشفاعة منحصرة في هؤلاء، بل كل أهل الخير من الرسل والأنبياء والأولياء والأخيار والعلماء والشهداء يرجى منهم الشفاعة لأهل الكبائر، ويجب الإيمان به، واشتهرت أحاديثه، وأنكره الخوارج وبعض المعتزلة، وأوَّلوا الأحاديث الواردة فيها بكونها مختصةً برفع الدرجات، وهو باطل لكون الأحاديث نصًّا في كونها لرفع العذاب.

[٥ - باب صفة الجنة وأهلها]

الجنة: الحديقة ذات النخل والشجر، كذا في (القاموس) (٣)، قال


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٥١٢).
(٢) "حاشية جمال الدين" (ص: ٢٢٧).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>