٤٦٢٢ - [١٧](أبو رزين العقيلي) قوله: (على رجل طائر) كناية عن السقوط وعدم الاستقرار، والعرب تقول في أمر لم يتقرر وهو في محل السقوط: هو على رجل طائر، فإن الطير في غالب أحواله لا يستقر، فكيف ما يكون على رجله، أي: لا يستقر الرؤيا قرارها، ولا يعتبر بها، ولا يقع ما لم يحدث بها، فإذا حدث بها وعبرت استقرت ووقعت كما عبرت، فلا ينبغي أن يحدث برؤيا يتوهم ضررها لو وقعت.
وقوله:(وأحسبه قال) الظاهر أن هذا قول أبي رزين، والضمير المنصوب في (أحسبه) والمرفوع في (قال) للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويحتمل أن يكون قول راوي أبي رزين، والضميران له.
وقوله:(لا تحدث) وفي بعض النسخ بزيادة (بها).
وقوله:(إلا حبيبًا) لتحمله المحبة على التعبير بالخير وما يسره، والعداوة تحمل