للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤ - باب التصاوير]

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

٤٤٨٩ - [١] عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلَا تَصَاوِيرُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٩٤٩، م: ٢١٠٦].

ــ

أظافيره، وأول من فرق، وأول من استحد، وأول من تسرول، وأول من خضب بالحناء والكتم، وأول من خطب على المنبر، وأول من قاتل في سبيل اللَّه، وأول من رتب العسكر في الحرب ميمنة وميسرة ومقدمة ومؤخرة وقلبًا، وأول من عانق، وأول من ثرد الثريد، وللسيوطي كتاب في الأوائل ذكر فيها من غرائب الأمور رحمه اللَّه.

[٤ - باب التصاوير]

جمع تصوير، مصدر صوّرته، والمراد هنا الصور المصنوعة ذواتها، وفي (الصراح) (١): تصاوير صورتهائ بر أنكيختن أز جوب وكل وجزآن.

الفصل الأول

٤٤٨٩ - [١] (أبو طلحة) قوله: (لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا تصاوير) قالوا: المراد كلب يحرم اقتناؤه بخلاف كلب الصيد والحراسة ومحافظة الزرع والماشية، وصورة لا تمتهن بخلاف صورة البساط والوسادة وأمثالهما، فإن وجودهما لا يمنع دخول الملائكة، وقيل: الأظهر أنه عام في كل كلب وصورة يمنع دخول الملائكة وإن لم يحرم لإطلاق الأحاديث الواردة في الباب، وكما يعلم من الحديث الثاني والرابع، والمراد بالملائكة من عدا الكتبة والحفظة؛ فإنهم لا يفارقون الإنسان في حال من الأحوال.


(١) "الصراح" (ص: ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>