تكون أم سلمة أو سودة كما جاء في رواية أخرى، وفي أخرى وقعت أم حبيبة، لكن سكت فيها عن الرمي قبل طلوع الصبح أو بعده.
وقوله:(فأفاضت) أي: طواف الإفاضة وهو طواف الزيارة.
وقوله:(وكان ذلك اليوم اليوم الذي يكون. . . إلخ)، أي: كان يوم نوبتها، كأنه إشارة إلى سبب استعجالها في الرمي والإفاضة، واللَّه أعلم.
٢٦١٥ - [١٢](ابن عباس) قوله: (يلبي المقيم) المراد مَن يقيم بمكة ويعتمر، وفي (المصابيح): قال ابن عباس: يلبي المعتمر حتى يَفْتَتِح الطواف، ويروى: حتى يستلم، ورفعه بعضهم، انتهى (١).
الفصل الثالث
٢٦١٦ - [١٣](يعقوب بن عاصم بن عروة) قوله: (أنه سمع الشريد) بفتح المعجمة وكسر راء وبتحتية فدال مهملة.
(١) قال القاري (٥/ ١٨١٢): أقول: كأن أبا داود رواه مرفوعًا.