للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللَّهِ، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ لَهُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [حم: ١/ ١٦٨، ت: ٢١٥١].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٥٣٠٤ - [١٠] عَنْ جَابِرٍ: أَنَّهُ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قِبَلَ نَجْدٍ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَفَلَ مَعَهُ، فَأَدْرَكَتْهُمُ الْقَائِلَةُ. . . . .

ــ

فهي مأمور بها، ففيها امتثال الأمر التشريعي كما في سائر الأوامر والنواهي، ولها فوائد ومنافع في تسهيل الأقدار وحصول الخيرة من اللَّه، وهي أيضًا من الأسباب القدرية كالدعاء، ووراء ذلك سر لا ينكشف، وقيل: الاستخارة طلب الخير، ومعنى تركه ذلك أن لا يرضى لما اختاره اللَّه ويتركه، وفيه خفاء، فافهم.

وقوله: (تركه استخارة اللَّه) الاستخارة طلب الخير، ومعنى تركه ذلك أن لا يرضى بما اختاره اللَّه ويتركه، لما كان الرضا بما قضى اللَّه على الإطلاق يشمل الرضا بما قدر اللَّه تعالى له من المعاصي، وجب أن يطلب الخير؛ رجاء أن يقدر له الخير، ويذهب به مذهب الخير.

الفصل الثالث

٥٣٠٤ - [١٠] (جابر) قوله: (قبل نجد) النجد: ما أشرف من الأرض، وبلاد العرب، وهو تهامة، وكل ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد.

وقوله: (فأدركتهم القائلة) في (القاموس) (١): القائلة: نصف النهار، وقال قَيلًا


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٩٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>