للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ سِتِّينَ سَنَةً إِلَى سَبْعِينَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٢٣٣١].

٥٢٨٠ - [١٣] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. وَذُكِرَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ الشِّخيرِ فِي (بَاب عِيَادَة الْمَرِيضِ). [ت: ٣٥٥٠، جه: ٤٢٣٦].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٥٢٨١ - [١٤] عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "أَوَّلُ صَلَاحِ هَذِهِ الأُمَّةِ الْيَقِينُ وَالزُّهْدُ، وَأَوَّلُ فَسَادِهَا الْبُخْلُ وَالأَمَلُ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: ١٠٣٥٠].

ــ

بهذه المدة لا يتجاوزها، وفيه مبالغة، والمراد الأكثر والأغلب.

٥٢٨٠ - [١٣] (وعنه) قوله: (أعمار) جمعه باعتبار الحقيقة، والمراد أكثر أعمار أمتي، وقد جاء صريحًا في بعض الروايات.

الفصل الثالث

٥٢٨١ - [١٤] (عمرو بن شعيب) قوله: (اليقين) المراد باليقين هنا التيقن بأن اللَّه هو المتكفل بالأرزاق فلا يبخل، ومن زهد لم يأمل، واليقين: إزاحة الشك، يقن الأمر كفرح يقنًا ويحرك، وأيقنه وبه، وتيقنه واستيقنه وبه: علمه وتحققه، كذا في (القاموس) (١).


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>