للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٤٨٥٠، م: ٢٨٤٦].

٥٦٩٥ - [٢] وَعَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَيَنْزَوِيْ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلَا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنُهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٤٨٤٨، م: ٢٨٤٨].

وَذُكِرَ حَدِيثُ أَنَسٍ: "حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ" فِي "كِتَاب الرِّقَاقِ".

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٥٦٩٦ - [٣] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ لِجبْرِيلَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لأَهْلِهَا فِيهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ! وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا،

ــ

النار بغير معصية، ويدخل الجنة بلا طاعة، ولو شاء أدخل النار بالطاعة، ولكنه لا يفعل فضلًا ولا ظلم، لأن الكل ملكه، والمالك يتصرف في ملكه كيف يشاء، لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، وقد حقق في علم الكلام.

٥٦٩٥ - [٢] (أنس) قوله: (قط قط) مكرر ثنتين.

الفصل الثاني

٥٦٩٦ - [٣] (أبو هريرة) قوله: (لا يسمع بها أحد إلا دخلها) أي: طمع في دخولها ولا يهتم إلا بشأنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>