للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاةً صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: ١/ ١٩١].

٩٣٨ - [٢٠] وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءَ وَالأَرْضِ، لَا يَصْعَدُ مِنْهَا شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نبَيِّكَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٤٨٦].

* * *

[١٧ - باب الدعاء في التشهد]

ــ

٩٣٨ - [٢٠] (عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-) قوله: (لا يصعد منها) بصيغة المعلوم والمجهول، و (منها) أي: من الدعوات، وفي بعض النسخ: (منه) أي: من الدعاء، والظاهر أن هذا موقوف على عمر -رضي اللَّه عنه-، ويحتمل أن يكون مرفوعًا.

[١٧ - باب الدعاء في التشهد]

كأنه أريد بالتشهد ههنا جميع ما يقرأ في القعدة الأخيرة، فيصح استعمال كلمة (في)، أو المراد بعد التشهد كما يأتي في الحديث: "إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر"، ثم المذكور في الفقه أن يدعو بما يعجبه بعد أن لا يكون مما يشبه كلام الناس ويمكن سؤاله منهم، وقد سبق في (باب التشهد) من حديث ابن مسعود: "ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه"، وقد وردت الأدعية المخصوصة من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويمكن أن يكون المراد الأعجب من هذه الأدعية المأثورة، وبالجملة التوسل والتمسك والتلبس بها أولى وأفضل وأكمل، لأنها أجمع وأتم وأهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>