للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٢٥ - [٣٤] وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سَيِّدُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ خَادِمُهُمْ، فَمَنْ سَبَقَهُمْ بِخِدْمَةٍ لَمْ يَسْبِقُوهُ بِعَمَلٍ إِلَّا الشَّهَادَةَ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: ٦/ ٣٣٤].

* * *

[٣ - باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام]

* الفَصْلُ الأَوَّلُ:

٣٩٢٦ - [١] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . . . .

ــ

٣٩٢٥ - [٣٤] (سهل بن سعد) قوله: (سيد القوم في السفر خادمهم) أي: ينبغي لسيدهم وأميرهم أن يقوم بمصالحهم ويخدمهم، أو المراد أن الذي يخدمهم سيدهم في الحقيقة لكثرة ثوابه، وهذا هو المناسب لسياق الحديث أعني قوله: (فمن سبقهم بخدمة. . . إلخ)، ولكن تقديم سيدهم وجعله مبتدأ وخادمهم خبرًا دليل على المعنى الأول، والملائم للمعنى الثاني العكس، فافهم.

[٣ - باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام]

دعاءُ الكفار إلى الإسلام قبل إسلامهم واجب، والقتالُ قبلَه حرام، وأكثرُ ما يكون ذلك بالكتابة خصوصًا إلى ملوكهم وعظمائهم، وقتد كتب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى ملوك الكفار الذين كانوا في زمنه كقيصر وكسرى والنجاشي وغيرهم كتبًا ومناشير في غاية الفصاحة والبلاغة والإيجاز ما لا يتصور فوقه، وقد جمعها بعض العلماء كصاحب (الشفا) وغيره فليشرف به.

الفصل الأول

٣٩٢٦ - [١] (ابن عباس) قوله: (عن ابن عباس) هذا الحديث حدثه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>