النقصان والتنقيص. و (الشطط) بفتحتين: الجَوْر والظلم. و (معقل) بفتح الميم وكسر القاف. و (بروع) بكسر الباء وسكون الراء، وروي بفتح الباء، وقيل: الفتح أصح، وقيل: بالكسر عند أهل الحديث وبالفتح عند أهل اللغة، وقال في (القاموس): بَرْوَع كجدول ولا يكسر، و (واشق) بكسر المعجمة.
وقوله:(منا) أي: من الأشجعيين.
وقوله:(ففرح بها) أي: بهذه الفتيا، أو بهذه الموافقة (ابن مسعود) روي عنه أنه قال: ما فرحت بعد إسلامي مثل فرحي بموافقة رأيي قضاءَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومذهب علي وجماعة من الصحابة -رضي اللَّه عنهم- في هذه المسألة أنه لا مهر لها لعدم الدخول، وللشافعي فيه قولان، أحدهما كقول علي -رضي اللَّه عنه-، والآخر كقول ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-، ومذهبنا مذهب ابن مسعود.
الفصل الثالث
٣٢٠٨ - [٧](أم حبيبة) قوله: (كانت تحت عبد اللَّه بن جحش) كذا وقع في نسخ (المشكاة)، وصوابه:(عبيد اللَّه) بصيغة التصغير كما في (سنن أبي داود) و (جامع الأصول) و (المنتقى)، كذا في حاشية (المشكاة) بخط السيد أصيل الدين، وعبيد اللَّه هذا هاجر إلى الحبشة الهجرةَ الثانيةَ، وكانت أم حبيبة تحته، فولدت له حبيبة، وكنيت