للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* [الْمَشْهُور]:

وإن كانوا أكثر يسمى مشهورًا ومستفيضًا (١).

* [الْمُتَوَاتر]:

وإن بلغت رُواتُه في الكثرة إلى أن تُحِيلَ العادة تواطأهم على الكذب يسمى متواترًا.

* [الْفَرد]:

ويسمى الغريب فردًا أيضًا.

* [الْفَرد النسبي]:

والمراد بكون راويه واحدًا كونه كذلك ولو في موضع واحد من الإسناد، لكنه يسمى فردًا نسبيًا.

* [الْفَرد الْمُطلق]:

وإن كان في كل موضع منه يسمى فردًا مطلقًا.

* [المُرَاد بِكَوْن الرَّاوِي اثْنَيْنِ أَو أَكثر]:

والمراد بكونهما اثنين أن يكونا في كل موضع كذلك (٢)، فإن كان في موضع واحد مثلًا لم يكن الحديث عزيزًا بل غريبًا، وعلى هذا القياس معنى اعتبار الكثرة في المشهور: أن يكون في كل موضع أكثر من اثنين، وهذا معنى قولهم: إن الأقل حاكمٌ على الأكثر في هذا الفن، فافهم.


(١) انظر: "توجيه النظر" (ص: ١٧١) فيه بحث لطيف عن المستفيض.
(٢) وفي "توجيه النظر" (ص: ١١٣): العزيز الذي يرويه جماعة عن جماعة غير أن عددها في بعض الطبقات يكون اثنين فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>