للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَدْرَكَهُمَا مَعَ الإِمَامِ فَلَا يَعُدْ لَهُمَا. رَوَاهُ مَالِكٌ. [ط: ٣٠٠].

* * *

[٣٠ - باب السنن وفضائلها]

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

١١٥٩ - [١] عَن أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: . . . . .

ــ

يجوز مطلقًا.

٣٠ - باب السنن (١) وفضائلها

أراد الصلوات التي تؤدى مع الفرائض في اليوم والليلة، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يواظب عليها مؤكدة أو غير مؤكدة، ويسمى القسم الأول الرواتب مأخوذ من الرتوب، وهو الدوام والثبوت يقال: رتب رتوبًا: ثبت ولم يتحرك، ومنه الترتيب، ويمكن أن يجعل الراتبة أعم من المؤكدة، وقد جعلها (٢) من الرواتب صاحب (سفر السعادة) (٣).

الفصل الأول

١١٥٩ - [١] (أم حبيبة) قوله: (رواه الترمذي) (٤) يعني أن هذا اللفظ الذي


(١) قال القاري (٣/ ٨٨٩): اعْلَمْ أَنَّ السُّنَّةَ، وَالنَّفْلَ، وَالتَّطَوُّعَ، وَالْمَنْدُوبَ، وَالْمُسْتَحَبَّ، وَالْمُرَغَّبَ فِيهِ، وَالْحَسَنَ أَلْفَاظٌ مُتَرَادِفَةٌ مَعْنَاهَا وَاحِدٌ، وَهُوَ مَا رَجَّحَ الشَّارِعُ فِعْلَهُ عَلَى تَرْكِهِ، وَجَازَ تَرْكُهُ. وإِنْ كَانَ بَعْضُ الْمَسْنُونِ آكَدُ مِنْ بَعْضٍ اتِّفَاقًا.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة، ونقلها صاحب "المرعاة" عن "اللمعات" فقال: وقد جعل صاحب "سفر السعادة" سنة العصر من الرواتب، انتهى. هذا هو الظاهر، واللَّه أعلم بالصواب.
(٣) انظر: "سفر السعادة" (ص: ٦٤).
(٤) فِيهِ اعْتِرَاضٌ عَلَى صَاحِبِ "الْمَصَابِيحِ" حَيْثُ ذَكَرَهُ فِي الصِّحَاحِ وَتَرَكَ الصَّحِيحَ الآتِي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>