وتفريق، وإنما كان العتاق أحبَّ لأن فِيه رفعَ قيد الرقبة الموجبِ للذل والهوان، وكان الطلاق أبغض لما فيه من قطع علاقة الازدواج المفضي إلى التوالد والتناسل.
[١٢ - باب]
في متممات ولواحق لما قبله، وفي أكثر النسخ:(باب المطلقة ثلاثًا)، وزاد في بعضها:(وفيه ذكر الظهار والإيلاء).
الفصل الأول
٣٢٩٥ - [١](عائشة) قوله: (جاءت امرأة رفاعة) تسميتها امرأةَ رفاعةَ باعتبار ما كان، أو لاشتهارها بها.
وقوله:(فبتَّ طلاقي) أي: قطعه وجزم النية به فلم يبق من الثلاث شيئًا. و (الزبير) على وزن أمير، والزبير كله بضم زاي إلا عبد الرحمن بن الزبير فإنه بفتحها.