٤٢٤ - [٣٤] وَعَنْ عُثْمَانَ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَقَالَ:"هَذَا وُضُؤئِي وَوُضُوءُ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، وَوُضُوءُ إِبْرَاهِيمَ". رَوَاهُمَا رَزِينٌ، وَالنَّوَوِيُّ ضَعَّفَ الثَّانِي فِي "شرح مُسْلِم". [أخرجه مسلم مختصرًا، لكن لم يخرج القطعة الأخيرة، أي: هذا وضوئي. . . إلخ، ٢٣٠].
ــ
الفصل الثالث
٤٢٢ - [٣٢](ثابت بن أبي صفية) قوله: (هو محمد الباقر) بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنهم-، سمع الحديث من جابر بن عبد اللَّه هو وأبوه.
٤٢٣ - [٣٣](عبد اللَّه بن زيد) قوله: (هو نور على نور) أي: طهارة على طهارة، أو سنة على فرض، وفيه تلميح إلى قصة التحجيل.
٤٢٤ - [٣٤](عثمان) قوله: (ووضوء إبراهيم) عليه السلام، تخصيص بعد التعميم؛ لاختصاصه بمزيد التنظيف والتطهير من أحكام الفطرة كما سبق (١).