وقوله:(فهو في صلاة) كأن التنكير للنوع، أي: هو في نوع من الصلاة، وهي الصلاة الحكمية التي تحصل له بالقصد إليها، وإن لم يكن في تلك الصلاة التي يصلي، فافهم.
الفصل الثالث
٦٨٧ - [٨](زيد بن أسلم) قوله: (بطريق مكة) قال في الحديث السابق: (حين قفل من غزوة خيبر) فكان في طريق المدينة، ولعل القضية متعددة، أو كان من وهم الراوي، واللَّه أعلم.
وقوله:(أن يركبوا) وفي الحديث السابق: (قال: اقتادوا).
وقوله:(أو يقيم) شك من الراوي، أو للتخيير، والأول أظهر.
(١) كذا في "المشكاة"، وفي "الموطأ": "وقد" ولعله هو الصواب.