بها، ثم تنصَّر وارتد عن الإسلام، ومات هناك، وثبتت أم حبيبة -رضي اللَّه عنها- على الإسلام، وروي أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ليخطبها فزوَّجها سنة ست، و (حسنة) أم شرحبيل، وكان شرحبيل، من مهاجرة الحبشة معدود في وجوه قريش.
٣٢٠٩ - [٨](أنس) قوله: (أم سليم) هي أم أنس بن مالك.
وقوله:(فكان) أي: الإسلامُ (صداق ما يينهما) معناه صار الإسلام سببًا لاستحقاقه واستئهاله بها، لا أنه كان مهرًا، كذا ذكر علماؤنا الحنفية رحمهم اللَّه، وعند الشافعية محمول على ظاهره، واللَّه أعلم.
[٨ - باب الوليمة]
في (النهاية)(١): الوليمة: الطعام الذي يصنع عند العرس، من أولمت، وفي