للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلين". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "كِتَابِ الْمَدْخَلِ" مُرْسَلًا (١). [هق: ١٠/ ٢٠٩].

وَسَنَذْكُرُ حَدِيثَ جَابِرٍ: "فَإِنَّمَا شِفَاءُ العيِّ السُّؤالُ" فِي "بَاب التَّيَمُّمِ" إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى.

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٢٤٩ - [٥٢] عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِيَ بِهِ الإِسْلَامَ فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّينَ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ. . . . . .

ــ

بالباطل لفظًا أو معنى، أي: تأويلًا وصرفًا عن الظاهر، وغلا في الأمر غلوًّا: جاوز حَدّه، أي: المتجاوزين في أمر الدين عما حد له وبين.

وقوله: (انتحال المبطلين) انتحله وتنحله: ادعاه لنفسه، وهو لغيره من شعر أو قول، وهو الكناية عن الكذب، كذا في بعض الشروح، وقوله: (من حديث بقية بن الوليد عن معاذ) هكذا في أكثر نسخ (المشكاة)، وفي بعضها: عن معان بالنون، وفي (الكاشف) (٢): معان بن رفاعة روى عنه بقية بن الوليد، وتحقيقه في أسماء الرجال.

الفصل الثالث

٢٤٩ - [٥٢] (الحسن) قوله: (درجة واحدة) مبالغة في قرب منزلتهم من النبيين،


(١) قوله: "رواه" بعده بياض بالأصل، وَأَلْحَقَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَدْخَلِ، وَفِي نُسْخَةٍ: فِي كِتَابِ الْمَدْخَلِ مِنْ حَدِيثِ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَليدِ عَنْ مُعَانٍ. انظر: "مرقاة المفاتيح" (١/ ٣٢٣). قوله: "مرسلًا" لا يوجد هذا اللفظ في المصرية، ولا تعرض له القاري، ولكن ذكر رواية توهم الاتصال، ورواية توجب الانقطاع، كذا في "التقرير".
(٢) "الكاشف" (رقم: ٥٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>