للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٧ - [٢١] وَعَنْهُ قَالَ: كُنْتُ شَاكيًا، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَنَا أَقُولُ: اللهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِن كَانَ متأخِّرًا فارفَغْنِي، وَإِنْ كَانَ بَلَاءً فَصَبِّرْنِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كَيْفَ قُلْتَ؟ " فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَا قَالَ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: "اللهُمَّ عَافِهِ -أَوِ اشْفِهِ-" شَكَّ الرَّاوِي، قَالَ: فَمَا اشْتكَيْتُ وَجَعِي بَعْدُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. [ت: ٣٥٦٤].

* * *

٩ - باب مناقب العشرة رضي اللَّه عنهم

ــ

دون: أحد من الصحابة، مبالغة في غاية ابتهاجه وافتخاره بذلك على الخلائق كلهم أجمعين، فافهم.

٦١٠٧ - [٢٢] (وعنه) قوله: (فارفغني) بغين معجمة، أي: وسع في عيشي، في (القاموس) (١): الرفغ: السعة والخصب.

وقوله: (فضربه برجله) أي: ضرب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليًّا برجله، قيل: كأنه ضربه برجله لينتبه عن هذه الشكاية وليصل إليه بركة رجله.

٩ - باب مناقب العشرة -رضي اللَّه عنهم-

وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد، أكابر الصحابة وعظماؤهم،


(١) "القاموس" (ص: ٧٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>