٤٧٤٩ - [٥](قتادة) قوله: (والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل) أي: لا يضحكون كما يضحك الغافلون يميت قلوبهم ويطفئ نور الإيمان، والمراد أنهم مع كون الإيمان راسخًا في قلوبهم يضحكون، فليس الإيمان منافيًا للضحك، فافهم.
وقوله:(يشتدون) الشد: العدو، والغرض: الهدف زنةً ومعنًى، يعني كانوا يترامون ويلعبون بالرمي، ويضحك ويميل ويباسط بعضهم إلى بعض في الترامي وغيره.
وقوله:(رهبانًا) أي: خائفين من اللَّه تعالى متعبدين وخاشعين، ورهب كعلم رهبة، ورهبًا بالضم والفتح وبالتحريك، ورهبانًا: خاف، والراهب واحد رهبان النصارى، ومصدره الرهبة والرهبانية، وقد يجمع الرهبان على رهابين ورهابنة ورهبانون، و (لا رهبانية في الإسلام) هي كالاختصاء، واعتناق السلاسل، ولبس المسوح، وترك