للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَومِي لعَائِشَةَ لَعَليِّ أَكُونُ مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ.

* * *

[١٠ - باب عشرة النساء وما لكل واحدة من الحقوق]

* الفَصْلُ الأَوَّلُ:

٣٢٣٨ - [١] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. . . . .

ــ

أراد استمرار طلاقها، وإن استمر الحال إلى انقضاء العدة، كذا ذكر الشيخ ابن الهمام (١)، واللَّه أعلم.

[١٠ - باب عشرة النساء وما لكل واحدة من الحقوق]

(العشرة) بالكسر: المخالطة، عاشَرَه معاشرةً: خالطَه، وتعاشروا: تخالطوا، وعَشِيرة الرجل: بنو أبيه والأَدنَون أو قبيلته، والجمع عشائر، والمعشر كمسكن: الجماعة، وأهل الرجل، كذا في (القاموس) (٢)، والعشير: يطلق على الزوج وعلى كل مُعاشِر، قال اللَّه تعالى: {لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [الحج: ١٣].

وقوله: (وما لكل واحدة) أي: من النساء، (من الحقوق) الظاهر في العبارة أن يقول: وما لهن من الحقوق.

الفصل الأول

٣٢٣٨ - [١] (أبو هريرة) قوله: (استوصوا بالنساء خيرًا)، أوصاه ووصَّاه توصية:


(١) "فتح القدير" (٣/ ٤٣٧).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>