وقوله:(وما تأمرنا؟ ) أي: ما نفعل وبأي شيء نشتغل، وأين نفر إذا كان الأمر كذلك.
(قال: قولوا: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل) أي: التجئوا إلى اللَّه تعالى، وفوضوا أموركم إليه، وخافوا من عذابه، وارجوا فضله ومغفرته مع عملكم بما أمر من الطاعات والعبادات غير متكلين عليها ومعجبين بها.
٥٥٢٨ - [٨](عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (الصور قرن) أي: مثل قرن في الشكل.
الفصل الثالث
٥٥٢٩ - [٩](ابن عباس) قوله: ({فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}) أي: نفخ في الصور، والناقور فاعول من النقر بمعنى التصويت، وأصله القرع الذي هو سبب الصوت،