(اللهم أنت السلام) إلى آخره، وتارة يقعد يسيرًا ويدعوه ويقرأ القرآن ويُبَلِّغُ الأحكام، وأخرى يجلس في مصلَّاه إلى طلوع الشمس على اختلاف الأحوال ومقتضياتها، فتدبر.
الفصل الثاني
٩٤٩ - [١١](معاذ بن جبل) قوله: (أخذ بيدي) في الحاشية نقلًا عن (الأزهار): الباء صلة، ويجوز أن يكون للتبعيض.
وقوله:(وأنا أحبك) يعني: هذا القول عناية منك وأين أنا من ذلك، واللائق أن أكون أنا محبًّا لك، وذلك منصبي وشأني، فافهم.
وقوله:(أن تقول في دبر كل صلاة) حملوه على الدعاء في آخر التشهد، ويحتمل أن يكون المراد بعد السلام، وقد ذكره صاحب (سفر السعادة)(١) في الأدعية