للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارعُ فِي هَوَاكَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٤٧٨٨، م: ١٤٦٤].

وَحَدِيثُ جَابِرٍ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ" ذُكِرَ فِي "قِصَّةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ".

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٣٢٥١ - [١٤] عَن عَائِشَة أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي سَفَرٍ، قَالَتْ: فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ عَلَى رِجْلَيَّ، فَلَمَّا حَمَلْتُ اللَّحْمَ سَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي قَالَ: "هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٢٥٧٨].

٣٢٥٢ - [١٥] وَعَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي، وَإِذَا مَاتَ صَاحِبُكُمْ. . . . .

ــ

المذكورة غايةً لها ظاهرًا؛ لكون إرجاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من يشاء منهن موجبًا لتسلية عائشة -رضي اللَّه عنها-، وأما على تقدير حمل الغيرة على العيب فالظاهر جعل الغاية نزول قوله تعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} [الأحزاب: ٥٠] الآية، فتأمل.

الفصل الثاني

٣٢٥١ - [١٤] (عائشة) قوله: (فسبقته) أي: تقدَّمته وغلبته في العَدْو.

وقوله: (على رجليّ) بلفظ التشديد من قبيل كتبت بيدي، وأبصرت بعينيّ.

وقوله: (فلما حملت اللحم) أي: سمنتُ.

وقوله: (قال) أي: رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (هذه) أي: تقدُّمي عليكِ في هذه النوبة مقابل بتقدُّمك عليَّ في النوبة الأولى، والمراد بيان حسن خلقه وحسن معاشرته -صلى اللَّه عليه وسلم- مع أهله لمباسطته إياهن بمثل هذه الأفعال والأقوال.

٣٢٥٢، ٣٢٥٣ - [١٥، ١٦] (عائشة، وابن عباس) قوله: (وإذا مات صاحبكم

<<  <  ج: ص:  >  >>