للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٧٥ - [٩] وَعَنْ عَلِيٍّ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: كَانَ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَدْخَلٌ بِاللَّيْلِ وَمَدْخَل بِالنَّهَارِ، فَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ بِاللَّيْلِ تَنَحْنَحَ لِي، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. [ن: ١٢١٢].

٤٦٧٦ - [١٠] وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالْسَّلَامِ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: ٨٨١٦].

* * *

[٣ - باب المصافحة والمعانقة]

ــ

٤٦٧٥ - [٩] (علي -رضي اللَّه عنه-) قوله: (تنحنح لي) قال الطيبي (١): علامة الإذن بالليل التنحنح، انتهى.

أقول: وقع في رواية أخرى (فكنت إذا دخلت بالليل، فإن تنحنح انصرفت)، فيكون علامة عدم الإذن، ويمكن حمل عبارة حديث الكتاب على هذا، فتدبر.

٤٦٧٦ - [١٠] (جابر) قوله: (لا تأذنوا من لم يبدأ بالسلام) صريح في استحباب الابتداء بالسلام قبل الاستئذان.

[٣ - باب المصافحة والمعانقة]

في (القاموس) (٢): المصافحة: الأخذ باليد، كالتصافح، وقول الطيبي (٣): المصافحة: الإفضاء بصفحة اليد، إشارة إلى ما هو معنى التصفح في الأصل، وهو


(١) "شرح الطيبي" (٩/ ٣٣).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٢٢٢).
(٣) انظر: "شرح الطيبي" (٩/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>